ذكرت صحيفة (يو إس أيه توديه) الأمريكية أن صمت الرئيس الأمريكي الجديد باراك حسين أوباما خلال الحرب الإسرائيلية على سكان قطاع غزة مؤخرا، نسف آمال المسلمين في جديته في تحسين العلاقات مع العالم الإسلامي، وفتح صفحة جديدة أساسها الاحترام المتبادل، كما أعلن في خطاب تنصيبه في واشنطن الليلة قبل الماضية. ونسبت الصحيفة إلى المواطن الباكستاني محمد ضياء الله قوله «إن الرئيس أوباما مختلف عن سلفه جورج بوش ويريد إحداث التغييرات، ولكنني لا أتوقع حدوث أي تغيير في السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة في العالمين العربي والإسلامي وفي موقف واشنطن تجاه الدولة العبرية والقضية الفلسطينية بصورة عامة».
وجاء في المقال الافتتاحي لصحيفة الفجر الباكستانية أمس، أنه رغم تمتع الرئيس الأمريكي الجديد بالمثالية والتعددية الثقافية فإنه لايغير العالم، لأن الليبراليين الذين انتخبوه، بما فيهم ملايين اليهود الأمريكيين، لايتوقع منه أن يفتح عيني أمريكا على الحقائق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يعاني منه الشعب الفلسطيني المحاصر في سجن كبير داخل القطاع.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السابق للوحدة الاستخباراتية الأمريكية المكلفة إلقاء القبض على أسامة بن لادن، مايكل شيير، قوله «كان الهدف من الهجوم الإسرائيلي على غزة هو تدمير حركة حماس وتقييد يدي أوباما»، مؤكدا أن إسرائيل سعت إلى تدمير حكومة حماس المنتخبة ديموقراطيا بتأييد أمريكي «بوش بواسطة كلماته، وأوباما بسكوته التي تعد علامة لرضاه عن العدوان الإسرائيلي».
وجاء في المقال الافتتاحي لصحيفة الفجر الباكستانية أمس، أنه رغم تمتع الرئيس الأمريكي الجديد بالمثالية والتعددية الثقافية فإنه لايغير العالم، لأن الليبراليين الذين انتخبوه، بما فيهم ملايين اليهود الأمريكيين، لايتوقع منه أن يفتح عيني أمريكا على الحقائق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يعاني منه الشعب الفلسطيني المحاصر في سجن كبير داخل القطاع.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السابق للوحدة الاستخباراتية الأمريكية المكلفة إلقاء القبض على أسامة بن لادن، مايكل شيير، قوله «كان الهدف من الهجوم الإسرائيلي على غزة هو تدمير حركة حماس وتقييد يدي أوباما»، مؤكدا أن إسرائيل سعت إلى تدمير حكومة حماس المنتخبة ديموقراطيا بتأييد أمريكي «بوش بواسطة كلماته، وأوباما بسكوته التي تعد علامة لرضاه عن العدوان الإسرائيلي».